1 . التخطيط للتدريس  . ( التحديد المسبق للأهداف التعليمية ، والتقرير المسبق لأساليب التعليم والتقويم وأنشطتها الملائمة بعد التفكير الكافي فيها ، وتوفير ما يلزم تلك الأساليب والأنشطة مسبقاً ، وتوزيع الوقت المخصص على تلك الأساليب والأنشطة ، والإعداد المسبق لمواجهة المفاجآت والأمور غير المنتظرة ، وغير ذلك مما يتطلبه التخطيط والإعداد المسبق للتدريس ) .
2 . تحديد إستعداد الطلبة لتعلم جيد . ( تحديد المتطلبات السابقة للتعلم الجديد من معرفة ومهارات ومشاعر ، ومدى توفر ذلك لدى الطلبة ، والعمل على توفير ما هو غير متوفر ) ، وتعد هذه المهارة أحياناً جزءاً من مهارة التخطيط للتدريس ) .
3 . حفز الطلبة للتعلم . أي القدرة على إثارة دافعية الطلبــة للتعلـــــــم ( إستخدام الإستراتيجيات التي تجذب إنتباه الطلبة وإثارة رغبتهم في التعلم ، مثل إستخدام الأسئلة التشعيبية ، وربط مادة الدرس بحياة الطلبة ، وتستهدف عملية التهيئة الحافزة واحداً أو أكثر مما يلي :
أ . تركيز إنتباه الطلاب على موضوع الدرس الجديد عن طريق إثــــــارة 
الدافعية لديهم نحو هذا الدرس .
ب. تزويد الطلاب بما هو متوقع منهم أن يتعلموه من محتوى هذا الموضوع ، وما 
سوف يحققونه من أهداف .
جـ. تحفيز ما لدى الطلاب من متطلبات التعلم المسبقة ، وإستدعاؤها ومراجعتها إن تطلب 
الأمر ذلك .
د . تزويد الطلاب بإطار عام تنظيمي أو مرجعي لما سوف يتضمنه محتوى ذلك الموضوع من 
نقاط وما يربطها من علاقات .
4 . العرض والتواصـــل . إستخــــــدام الوسائـــل التعليميــــة المعينــــة ، والتلميحات اللفظية ، والأمثلــة التوضيحيـــة ، وتعزيز تفاعل الطلبة ، غير ذلك مــن الطرق والأساليب ، ونستطيع تعريف الوسائل التعليميــــة بأنهــــا مجموعـة مــــن المواقف والمواد والأجهزة التعليمية والأشخاص الذين يتـــم توظيفهـــــم ضمــــــن إجراءات إستراتيجية التدريس بغية تسهيل عملية التعليم والتعلم ، مما يسهـــــــــم فــي تحقيق الأهداف التدريسية المرجوة في نهاية المطاف .
5 . إثارة تفكير الطلبة وتنمية المستويات العليا لتفكيرهم .
وذلك بإستخدام إستراتيجيات التعليم الملائمة لذلك ، مثل الإستقصاء وإستخــــــــدام 
الأسئلــة الصفيــة المثيـــرة للتفكيــــر ، وتشجيع الطلبة علــى طــــرح مثـــل هـــذه 
الأسئلة ، كذلك يتضمن إثارة تفكير الطلبة تشجيــــع التعلـــم عــن طريق الإستفسار 
وإرشاد الطلاب ودفعهم لإكتشاف الحقيقة بأنفسهم ، وتطوير المفاهيــم وإستخــــدام 
الحوافز والمثيرات وإستخدام أساليب اللعب والإثارة في التفكير ، وتطوير قـــــــدرة 
ومهارة الطــلاب فــــي حـــل المشكــــلات وتشجيــــع الطــــلاب علــــــى التقيــــيم 
وإصـــدار الحكام ، وتطوير الفكر الناقد لديهم .
6 . تعظيم دور الطلبة في عملية التعليم والتعلم . وذلك بإستخدام إستراتيجيات تعليم مناسبة مثل العمل فـــي مجموعــات صغيــرة والتعلــــم التعاونــي ، حيث يقلل المعلم من كلامه ، وأفعاله وتعليماته ، ويحترم آراء الطلبة ومشاعرهم مما يدفعهم إلى التفاعل والمشاركة في عملية التعليم والتعلم ، ويتم إعطاء الطلاب دور في عملية التعليم والتعلم في تنظيم مجموعات صغيرة ، وتطوير التعليم المستقل ( الفردي ) والمناقشة وتشجيع الأنشطة التعاونية والتفاعل بين المتعلمين .
7 . إدارة الصف وحفظ النظـام . وذلك بما ييسر سير عملية التعليم والتعلم ، ويجنب الصف تعطيل عملية الدرس من خلال إستخدام الطرق التي تخدم هذا الغرض ، مثل اليقظة والملاحظة الدقيقة لما يحدث في غرفة الصف ، والمتابعة والتقويم لما يحدث ، وإستخدام إستراتيجيات ملائمة في مواجهة المشكلات السلوكية في الصف ، وأن يكون المعلم نموذجاً جيداً أي قدوة للطلبة في عمله التعليمي وفي تعامله معهم ، ويتجنب السخرية من إستجابات الطلبـة غير الصحيحة ، وتتضمن هذه المهارة ملاحظة سلوكيات الحضور وعدم الحضور ، والإشراف على عمل الجماعات المختلفة في الفصل وتوجيه هذا العمل ، وتشجيع عملية توجيه السلوك وإعطاء التعليمات والتعامل مع مختلف القضايا والموضوعات .
8 . تزويد الطلبة بتغذية راجعة تشجيعية وتصحيحية . وذلك بتصحيح أخطاء الطلاب إضافة إلى مدحهم والثناء عليهم ومكافأتهم تشجيعاً لهم عندما يقدمون إستجابات صحيحة . 
9 . تنويع أساليب التدريس . بما يتلائم مع طبيعة الأهداف التعليمية وأنماط التعلم المختلفة لدى الطلبة ، كما أن تنويـــع أساليـــب التدريــس يثيــر رغبة المتعلمين في التعلم .
10. تقويم الطلبة . إستناداً إلى مبـاديء التقويم ( الشمولية ، الصدق والموضوعية ، تنويع وسائل التقويم بتنوع الأهداف . . . إلخ ) ، وإستخدام التقويم التشخيصي ، والتكويني ، والختامي ، ووعي الهدف النهائي من التقويم وهو التحسين.
11. وعي الفروق الفردية بين الطلبة . ( الفروق في قدراتهم ، وبسرعة تعلمهـــم ، وخلفياتهم الإجتماعية والإقتصادية ، واهتماماتهم ، وغير ذلك ) والتعامل مع هذه الفروق في تخطيط المعلم وتعليمه .
12. ربط التعليم بالحياة . وذلك من خلال الأسئلة التي يطرحها المعلم ، والأمثلة التي يقدمها ، وربط مادة الدرس بالأحداث والتطورات في مجتمع الطالب حيثما كان ذلك ممكناً ، وهذه مشكلة هامة من مشكلات التعليم المدرسي ، خاصة في البلدان العربية ، حيث هنالك شعور قوي بأن التعليم المدرسي يسير بمعزل عن الحياة ، وتظهر هذه المهارة عند المعلم عندما يقوم بتحرير الهدف من الدرس وربطه بحياة المتعلمين ومهاراتهم ومعلوماتهم السابقة ، وذلك بإستخدام الأمثلة التوضيحية والشرح بالأمثلة وإستخدام أسلوب مواجهة المشكلات المتنوعة ومحاولة حلهــا .
13. النمو المهني المستمــــر . ويقصد بذلك أن يجدد المعلم معرفته ومهاراته المهنية بالإتصال بما يستجد في تخصصه وفي أساليب التدريـس والتقويم وطرقهما ، وذلك من خلال المطالعات ، والقراءات لما ينشر في وسائل الإتصال ذات العلاقة خاصة الدوريات المهنية ، ومن خلال حضور اللقاءات ، والدورات التدريبية أثناء الخدمة التي تعقدها المؤسسات ذات العلاقة ، والإلتحاق بالجمعيات والمنظمات المهنية ذات الصلة ، والتقويم الذاتي مهم للنمو المهني حتى يعرف المعلم حاجته ، وما يتم معرفته .
14. مهارة الشـــــــــرح . تعتبر هذه المهارة من المهارات المهمة للمعلم حيث تمكنه من فك الطلاسم وفتح العقول للفهم ، وتعد الطرائق التي تعتمد على الشرح المباشر من بين أكثر الطرائق إستخداماً في التعليم ، ولأن التدريس بالطرائق التي تعتمد على الشرح المباشر يتطلب إتقان المعلم لمهارة الشرح ، لذا تعد هذه المهارة واحدة من أهم مهارات التدريس ، والحاجة لتنمية هذه المهارة لدى المعلم تعــــــــد حاجة ماسة ، إذ ثمة العديد من مواقف التدريس التي تتطلب من المعلم توظيف هذه المهـارة .
15. مهارة تلخيــــص الـــــدرس . يعد ملخص الدرس أحد المكونات الأساسية في إستراتيجية التدريس ، فلا تكاد تخلو أية إستراتيجية تدريس من تقديم هذا الملخص ، خاصة في ختام الدرس ، فالدروس التي لا تنتهي بملخص تعد غير كاملة الأركان ، ويساعد الملخص المعلم فـي :
أ . تسجيل عنوان الدرس .
ب. تسجيل النقاط الأساسية للدرس وفقاً للتقدم الحاصل في سير الدرس 
وتذكيره بها .
جـ. إيضاح ما بين هذه النقاط من علاقات أو إرتباطات .
د . مراجعة الـدرس .
16. مهارة طرح الأسئلة الشفهية . إن طرح الأسئلة على الطلاب هو عماد عملية التدريس وقلبها النابض ، ولا بد للمعلم الجيد أن يتقن هذه المهارة ، ولا يمكن أن نتصور تدريساً فعالاً لمدة من الوقت لا يتضمن أسئلة ، لأن طرح الأسئلة مسألة لا غنى عنها لطرائق التدريس على كافة أنواعها ، فطرق المناقشة والإستقصاء أو الإكتشاف وحل المشكلات تتطلب من المعلم أن يسأل طلابه معظم الوقت ، والمعلم الجيد الذي يسأل طلابه بطريقة جيدة فإن ذلك يعني أنه يدرس لهم بشكل جيد ، الأمر الذي يؤدي عادة لتعلم جيد ، فلمهارة طرح الأسئلة علاقة وثيقة بحدوث التعلم الفعــال ، فالأسئلة الجيدة تنمي التحصيل الدراسي ، ومهارات التفكير لدى الطلاب بشكل جيد .
17. مهارة تهيئة الطلاب لموضوع الدرس الجديد . إن المعلم المتمرس يحتاج إلى هذه المهارة في التدريس ، فهو حينما يطلق الشرارة الأولى قبل بدء تعلم درس جديد ليحرك عقول الطلاب وحواسهم ووجدانهم ، حتى يبدأون في تعلم محتوى الدرس ، كأن يطرح عليهم سؤالاً محفزاً له علاقة بموضوع الدرس فيفكرون فيه ، ومن ثم تبدأ عقولهم في الحركة وتسمى عملية إطلاق الشرارة الأولى هذه – في الأدب التربوي – التهيئة الحافزة Set Indiction ، ونعني بها مجموعة السلوكيات ( أو الأداءات ) التي يقوم بها المعلم ، بدقة وبسرعة وبقدرة عى التكيف مع معطيات المواقف التدريسية في مستهل تعلم الطلاب للدرس الجديد أو أحد عناصره/ نقاط بقصد وضعهم في حالة إستعداد للتعلم وتظهر هذه السلوكيات في أداء المعلم ( المحرك ) .
18. مهارة تعيين الواجبات المنزلية ومعالجتها . نقصد بالواجبات المنزلية هنا أي مهمات أو أنشطة يكلف المعلمون طلابهم بها بحيث يثم إنجازها في المنزل في غير ساعات الدوام الرسمي المدرسي وتكون ذات علاقة بما يدرس لهم من موضوعات المادة ، وتتعدد صور هذه المهام والأنشطة المنزلية حسب الوظيفة أو الهدف الذي يراد في عملية التعليم والتعلم وتنقسم إلى عدة صور منها :
أ . مهام وأنشطة تحضيرية .
ب. مهام وأنشطة تدريبية .
جـ. مهام وأنشطة تطبيقية .
د . مهام وأنشطة إثرائية .
ونعني بمهارة تعيين الواجب المنزلي ومعالجتها مجموعة السلوكيات ( الأداءات ) التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة على التكيف مع معطيات المواقف التدريسية والمتعلقة بوضع اللوائح المنظمة للواجب المنزلي والتخطيط له وطرحه وتصحيحه ومناقشته مع الطلاب بما يحقق أفضل نتائج تعليمية منه لدى الطلاب ، وتظهر هذه السلوكيات في أداء المعلم .
19. الصمت وأساليب التفاهم غير اللفظية ( الإشارات والإيحاءات ) .
يجب على المعلم أن يقلل من الإستخدام اللفظي ( الكلمات ) وأن يحاول إجادة إستخدام الإيحاءات الفعالة والمؤثرة والتي تؤدي نفس النتيجة التي تؤديها الكلمـات ، فعلى المعلم أن يستخدم حركات جسده وحركات الرأس والإشارات للإستفادة منها في الموقف التعليمي .
20. مهارة الإستحواذ على إنتباه الطلاب طول الدرس .من أكبر المشاكل التي تواجه المعلمين هي ملل الطلاب وسرحانهم بعيداً عن موضوع الدرس ، مما توجب على المعلم أن يتعلم هذه المهارة ويتقنها ليجذب إنتباه الطلاب طوال الدرس ، ومن ثم يحد من ظاهرة الملل والسرحان التي تعوق التعلم في المدارس ، وتشير هذه المهارة إلى مجموعة السلوكيات ( الأداءات ) التدريسية التي يقوم المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات المواقف التدريسية بغرض إثارة إنتباه الطلاب لنقاط ( محتوى ) الدرس والسعي للإحتفاظ بهذا الإنتباه أثناء سير الدرس .